أکد مسؤول عملیات حفظ السلام فی الامم المتحدة هیرفیه لادسو، أن الامم المتحدة ترید المساهمة فی إطلاق عملیة سیاسیة، بالإرتکاز على خطة المبعوث الدولی کوفی انان.

وقال لادسو للصحافیین عقب یومین من محادثات أجراها فی دمشق مع مسؤولین سوریین وشخصیات معارضة، إن المنظمة الدولیة تواصل مساعیها لوقف اعمال العنف رغم مغادرة نصف المراقبین الدولیین سوریا.
وأشار لادسو الى أن مجلس الامن لم یتلق اقتراحات حول ارسال جنود دولیین الى سوریا، مضیفا أن عودة المراقبین مرتبطة بتحسن الظروف الامنیة.
فی هذه الاثناء، حذر وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف من أن المطالب بتنحی الرئیس السوری بشار الاسد تعوق جهود انهاء الصراع القائم فی هذا البلد.
وقال لافرورف خلال مؤتمر صحافی مشترک مع نظیره الصربی فوک جرمیتش فی موسکو، إن مثل هذه المطالب والتی صدرت عن الولایات المتحدة ودول اوروبیة وعربیة وترکیا تؤجج العنف، ملفتا الى أن دعم الجماعات المسلحة هو دعم الارهاب.
وأضاف لافروف أن روسیا تقترح مواضیع من شأنها أن تسمح بوقف فوری لإطلاق النار، لکن الجانب الآخر یطالب باستسلام النظام او مواصلة دعم القتال والعنف.
 

30449

رمز الخبر 182740